وفي الأحاديث فوائد؛ منها:
١ - فضل الاجتهاد في معرفة الحكم، وما يوصل إليه، والاجتهاد بذل الجهد بحسب الإمكان.
٢ - فيه شاهد لقوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ [التغابن: ١٦].
٣ - أن من اجتهد في الحكم فأصاب في الحكم، فله أجران؛ أجر الاجتهاد، وأجر الإصابة. والأول وسيلة إلى الثاني، وهو بتوفيق الله.
٤ - أن من اجتهد وأخطأ فلا إثم عليه ولا لوم، بل هو مأجور على اجتهاده.
٥ - أن القاضي قد يصيب حكم الله في نفس الأمر، وقد يخطئه.
٦ - الرد على من يقول من أهل الأصول: إن كل مجتهد مصيب.
٧ - أن لله في كل قضية حكما، عَلِمه من عَلِمه، وجَهِله من جَهِله.
٨ - تحريم القضاء مع وجود ما يمنع من الاجتهاد من الشواغل النفسية والبدنية.
٩ - أن الغضب الشديد من موانع الاجتهاد.
١٠ - أنه يلحق بالغضب كل ما في معناه.
١١ - أن الغضب اليسير لا يمنع من الحكم؛ لعدم علة التحريم فيه.
١٢ - أن من الاجتهاد في الحكم معرفة ما عند المدَّعي والمدَّعى عليه من البينات.
١٣ - في حديث أبي بكرة شاهد لقاعدة سد الذرائع وحكمة الشريعة.
١٤ - عناية الشريعة بحفظ حقوق العباد في الدماء والأموال والأعراض.
١٥ - أنه لا يجوز القضاء على الغائب.
١٦ - أنه لا يجوز الحكم إلا بعد سماع كلام الخصمين.
* * * * *