للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - بيان هديه في وقت صلاة المغرب.

٢ - أنَّ السُّنَّة التَّبكير بصلاة المغرب.

٣ - عدم التَّطويل في صلاة المغرب.

٤ - صلاة المغرب جماعةً.

٥ - ضبط الوقت بمدى الرُّؤية.

٦ - الرَّدُّ على الرَّافضة الذين لا يصلُّون المغرب حتَّى تشتبك النُّجوم.

٧ - عناية الصَّحابة بالرَّمي.

* * * * *

(١٧٣) وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَعْتَمَ النَّبِيُّ ذَاتَ لَيْلَةٍ بِالعِشَاءِ، حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى، وَقَالَ: «إِنَّهُ لَوَقْتُهَا لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي». رَوَاهُ مُسْلِمٌ (١).

* * *

قولها : «أعتم»؛ أي: دخل في العتمة، وهي: ظلمة اللَّيل.

وقولها : «عامَّة اللَّيل»؛ أي: كثيرٌ من اللَّيل.

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - استحباب تأخير صلاة العشاء ما لم يخش خروج الوقت، وما لم يشقَّ على المأمومين.

٢ - تعمُّد التَّأخير -وإن شقَّ- لقصد التّعليم والبيان.

٣ - شفقته على أمَّته.

٤ - ترك الأفضل لدفع المشقَّة، ففيه شاهدٌ لقاعدة: (المشقَّة تجلب التَّيسير)، وقاعدة: (درء المفاسد مقدَّمٌ على جلب المصالح).


(١) مسلمٌ (٦٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>