في الحديثين الأوَّلين فوائد، منها:
١ - مشروعيَّة صلاة الجنازة، والمقصود منها: نفع الميِّت بالدُّعاء له.
٢ - التَّرغيب في كثرة المصلِّين.
٣ - فضل من قام على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بالله شيئًا.
٤ - فضل التَّوحيد.
٥ - أنَّ غير المسلم لا تنفعه الصَّلاة عليه.
٦ - أنَّ تحقيق التَّوحيد سببٌ لقبول الشَّفاعة.
٧ - أنَّ قبول شفاعتهم مشروطٌ بذلك.
٨ - جواز الصَّلاة على النُّفساء.
٩ - أنَّ موقف الإمام في الصَّلاة على المرأة حذاء وسطها، وقوله: «وسطها» بفتح السِّين، وحكي فيه الإسكان.
١٠ - تقدُّم الإمام على المأمومين في الجنازة كغيرها من الصَّلوات.
١١ - أنَّ من ورد تسميته شهيدًا فإنَّه يصلَّى عليه، غير شهيد المعركة، ومن أولئك: المرأة تموت في نفاسها.
وفي حديث عائشة ﵂ فوائد، منها:
١٢ - جواز صلاة الجنازة في المسجد.
١٣ - أنَّ الغالب في عهد النَّبيِّ ﷺ الصَّلاة على الجنازة في غير المسجد، بل في مصلَّى الجنائز خلاف ما جرى عليه النَّاس اليوم، ولهذا أشكل على بعض النَّاس؛ فحلفت عائشة ﵂ على خبر أنَّ النَّبيَّ ﷺ صلَّى على ابني بيضاء في المسجد.
١٤ - جواز الحلف لتأكيد الخبر، ولو لم يستحلف، ولو لم يتَّهم. وابنا بيضاء هما: سهلٌ وسهيلٌ ابنا وهب بن ربيعة القرشيِّ، والبيضاء أمُّهما واسمها دعدٌ.
١٥ - جواز تعريف الرَّجل بأمِّه.