للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - بطلان زعم اليهود، والرد عليهم.

٣ - جواز إتيان المرأة من دبرها في قبلها، لا في دبرها، كما تقدم.

٤ - أن من آي القرآن ما ينزل لسبب.

٥ - تشبيه المرأة بالحرث؛ لأن وضع النطفة فيها كوضع البذر في الأرض، كما جاء في الحديث: «لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَسْقِيَ مَاءَهُ زَرْعَ غَيْرِهِ» (١).

٦ - التيسير على الرجل في أمر النكاح، وهذا من جملة يسر الشريعة.

* * * * *

(١١٥٩) وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ قَالَ: بِسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا؛ فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ، لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ أَبَدًا». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢).

* * *

هذا الحديث أصل في هذا الدعاء.

وفي الحديث فوائد؛ منها:

١ - استحباب هذا الذكر والدعاء عند إرادة الوطء.

٢ - أنه ليس بواجب؛ لقوله: «لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ».

٣ - أن هذا الدعاء يكون قبل الجماع، بل عند الإرادة، كما هو صريح في الحديث.

٤ - إثبات وجود الشيطان، وأن له تسلطًا على الإنسان.


(١) رواه أحمد (١٦٩٩٠)، وأبو داود (٢١٥٨)، والترمذي (١١٣١)، وابن حبان (٤٨٥٠)؛ عن رويفع بن ثابت ، وسيأتي برقم (١٢٧٤).
(٢) البخاري (٥١٦٥)، ومسلم (١٤٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>