للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - أنه لا يعصم من شر الشيطان إلا الله.

٦ - أن الداعي يبدأ بنفسه.

٧ - استحباب الدعاء بالبعد من الشيطان، وذلك بمجانبة طاعته وما يدعو إليه.

٨ - الدعاء بإبعاد الشيطان عما رزق الله العبد من متعة الحلال والذرية.

٩ - أن الذرية رزق من الله، وفي دعاء زكريا : ﴿هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء (٣٨)[آل عمران: ٣٨].

١٠ - أن حصول الولد راجع إلى قدر الله.

١١ - أن الولد من ماء الرجل والمرأة؛ لقوله «بَيْنَهُمَا».

١٢ - أن هذا الذكر والدعاء عصمة للولد من ضرر الشيطان، ونفي الضرر لا يستلزم نفي الأذى، كالذي يحصل في الوسوسة.

١٣ - أن ذكر الله سبب لحصول الخير ودفع الشر.

١٤ - إثبات تأثير الأسباب والرد على من أنكرها.

* * * * *

(١١٦٠) وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ أَنْ تَجِيءَ، لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ (١).

(١١٦١) وَلِمُسْلِمٍ: «كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا» (٢).

* * *


(١) البخاري (٥١٩٣)، ومسلم (١٤٣٦).
(٢) ومسلم (١٤٣٦) (١٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>