بِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
ولهَذَا كَانَ هلَاكُ المُكذِّبين للرَّسُولِ محُمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - علَى أَيدِيهِمْ كَمَا قَال عَزَّ وَجَلَّ: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (١٤) وَيُذْهِبْ غَيظَ قُلُوبِهِمْ} [التوبة: ١٤ - ١٥].
الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: وُجُوبُ النَّظرِ والاعتِبَارِ.
الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: أن عَاقِبَةَ المُكذِّبينَ للرُّسلِ هِيَ الهَلَاكُ والدَّمارُ.
الْفَائِدَةُ السَّادِسَةُ: هَذِهِ الأُمَّةِ مِنْ تَكذِيبِ رَسُولهِا أَنْ يُصيبَهُم مَا أَصَابَ غَيرَهُمْ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute