الْفَائِدَةُ الثَّالِثَةُ: أن مَا جَاءَ بِهِ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فهُوَ حَقٌّ، إِنْ كَانَ أخْبَارًا فهِيَ صِدْقٌ، وإِنْ كَانَتْ أحْكَامًا فهِيَ عَدْلٌ، ولَيسَ فِيمَا جَاءَ بِهِ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَاطِلٌ، كُلُّه حَقٌّ.
الْفَائِدَةُ الرَّابِعَةُ: أن محُمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - رَسُولُ اللهِ حقًّا.
الْفَائِدَةُ الخَامِسَةُ: أن النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بيَّن كُلَّ مَا تَحتَاجُهُ أُمَّتُه إِلَيهِ مِنْ خَيرٍ فتَفْعَلُه، ومِنْ شَرٍّ فتَترُكُه، قَال أبُو ذَرٍّ - رضي الله عنه -: لقَدْ تُوفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا مِنْ طَائِرٍ يُقلِّب جَنَاحَيهِ فِي السَّماءِ إلا ذَكَرَ لَنَا مِنْهُ عِلْمًا (١).