وصنف القاضي أبو شجاع ... مختصراً في غاية الإبداع وغاية التقريب والتدريب ... فصار يسمى غاية التقريب مع كثرة التقسيم في الكتاب ... وحصره خصال كل باب نظمته مستوفياً لعلمه ... مسهلاً لحفظه وفهمه الثاني في الفقه هو «تحرير تنقيح اللباب» كما نظم «تسهيل الطرقات في نظم الورقات» التي اشتهرت بين الأصوليين، وهي في الأصل لإمام الحرمين أرّخ للتسهيل في ربيع الأول ٩٨٩ هـ، و «الدرة البهية في نظم الآجرومية» التي اشتهرت بين اللغويين أتم نظمها في العام ٩٧٠ هـ، كما ألف «التيسير» في نظم «التحرير» في الفقه أرّخ لإتمامه في شهر رجب في العم ٩٨٨ هـ. نسبة الشيخ إلى عَِمْريط بفتح العين وكسرها من أعمال بلبيس من نواحي الشرقية بمصر وفاته كما قال المترجمون بعد العام ٩٨٩ هـ أي بعد ١٥٨٠ م. انظر الأعلام للزركلي جـ ٨ صـ ١٧٥ ـ. وتهذيب تحفة الحبيب للعلامة الفشني بعناية قاسم النوري.