(٢) الحاشية لابن حجر ص ٤٢٤. (٣) في صحيح البخاري في كتاب المغازي برقم (٤١٥٥) بترقيم أحاديث فتح الباري: وكانت أسلمُ ثُمْنَ المهاجرين. (٤) جاء في صحيح البخاري في كتاب المغازي برقم (٤١٥٤) بترقيم أحاديث فتح الباري قال عمرو: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية: «أنتم خيرُ أهل الأرض. وكنا ألفاً وأربعمائة». قال الإمام ابن حجر العسقلاني في شرح صحيح البخاري: هذا صريح في فضل أصحاب الشجرة، فقد كان من المسلمين إذ ذاك جماعة بمكة وبالمدينة وبغيرهما، وعند أحمد بإسناد حسن عن أبي سعيد الخدري قال: لما كان بالحديبية قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: لا توقدوا ناراً بليل، فلما كان بعد ذلك قال: أوقدوا واصطنعوا فإنه لا يدرك قومٌ بَعْدَكم صاعكم ولا مدّكم. وعند مسلم من حديث جابر مرفوعاً: لا يدخل النار مَن شهد بدراً والحديبية، وروى مسلم أيضاً من حديث أم مبشر أنها سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا يدخل النار أحد من أصحاب الشجرة. وتمسك به بعض الشيعة في تفضيل عليٍّ على عثمان؛ لأن علياً كان من جملة من خوطب بذلك، وممّن بايع تحت الشجرة، وكان عثمان حينئذ غائباً كما تقدم في المناقب من حديث ابن عمر، لكن تقدم في حديث ابن عمر المذكور أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بايع عنه فاستوى معهم عثمان في الخيرية، ولم يقصد في الحديث إلى تفضيل بعضهم إلى بعض، .... انظر فتح الباري جـ ٧ صـ ٥٥٢ - ٥٥٣.