للنشر، ١٩٩٨، ص ١٢٧، ونشير إلى أن الاقتباس المذكور من فصل عنوانه (على مبارك: قراءة في علم الدين) ص- ص ١٢٣- ١٤٨.
(١٩) نشير إلى أن القليل من روايات زيدان كان يتناول بعض أحداث العصر الجاهلى تمهيدا لتصوير التغير الذى أحدثه ظهور الإسلام في الشخصيات التى عاصرت الجاهلية وبداية الإسلام، على نحو ما يظهر في روايته" فتاة غسان" التى صدرت عام، ١٨٩٨
(٢٠) جميل نخلة المدور: حضارة الإسلام في دار السلام، الطبعة الثانية، مطبعة المؤيد، ١٩٠٥، ص أمن المقدمة.
(٢١) محمد يوسف نجم: القصة في الأدب العربى الحديث في لبنان حتّى الحرب العظمى، دار مصر للطباعة، ١٩٥٢، ص، ١٧٨ وانظر أيضا: تطور الرواية العربية الحديثة، ص- ص ١٠٤- ١٠٦.
(٢٢) انظر: تطور الرواية العربية الحديثة ص ١٠٦، القصة في الأدب العربى الحديث ص ١٨٥، ١٩٢.
(٢٣) فى الجزء الأوّل من علم الدين تمضى المسامرات من المسامرة الحادية عشرة إلى الثامنة عشرة على النحو التالى: الخانات واللوكندات، النساء، البوستة، المكاتبة، الملاحة، التعلم والتعليم، البحر وعجائبه، ثم البراكين. واللافت أيضا أن بعض المسامرات تتألف من موضوعات مختلفة ولذلك كان مبارك يعطيها عنوانا دالا على ذلك، فالمسامرة العاشرة يسميها شتى، بينما يسمى المسامرة التاسعة عشرة" شذور"، مما يشير إلى تصوره أن واحدة الموضوع كانت تؤدى إلى اتصال المسامرة أو واحدتها.
(٢٤) تتبدى السمات المشار إليها في المتن في رواية" العباسة أخت الرشيد" بدا من العنوان الفرعى الذى يصفها بأنها (تشتمل على نكبة البرامكة وأسبابها، وما يتخلل ذلك من وصف مجالس الخلفاء العباسيين وملابسهم، ومواليهم، وحضارة دولتهم في عصر الرشيد) ، ومرورا بما أثبته المؤلف في الصفحة التالية لصفحة العنوان من قائمة المراجع التى اعتمد عليها. أما حبكة الرواية فتجمع بين حكايتين تصور أولاهما وقائع صعود البرامكة وسقوطهم عبر أحداث كثيرة، وتركز على علاقة جعفر البرمكى بالعباسة أخت الرشيد بوصفها حكاية تتضمن خيطا عاطفيا قويا، وحكاية أخرى تصور حب أبى العتاهية لعتبة جارية العباسة، وعبر استخدام تقنيات المصادفة والحيلة والمفاجأة- والصراع أحيانا تبدو الملامح التعليمية واضحة في:
تقديم وصف تفصيلى لقصور بغداد وأسوارها (ص- ٣- ٤) ، ووصف تفصيلى لقصر الأمين وبستانه، وكذا قصر الرشيد (٨٧- ٨٨) ، ثم وصف قصر زبيدة (٧٩- ٨٠) .
وصف جوانب الحياة الاجتماعية والحضارية لا سيما في قصور الخلفاء وعلية القوم؛ كوصف جوانب اللهو (٥٧- ٦٤) وموكب الرشيد (٨٥) ووصف الرقيق وأصنافهن وطرق تربيتهن وإعدادهن لمتطلبات الحياة العباسية (٢٣- ٢٨) ، وظاهرة التمسك بالطالع (١٣٧- ١٣٨) ، وتصوير مجالس الرشيد في جده ولهوه (٩٩- ١٠٤) ، ويبدو اهتمام المؤلف بالجوانب التاريخية في الموضوعات السابقة وفي وصفه للملامح الخارجية للشخصيات واضحا.
تصوير أجواء التنافس السياسى في بلاط الحاكم- كما في تصوير الصراع بين الفضل بن الربيع والبرامكة، أو بدايات الصراع بين الأمين والمأمون، أو لجوء أفراد الطبقة الحاكمة إلى التجسس على بعضهم البعض.