(١٢٩) انظر: الطهطاوى: مناهج الألباب ص ١٧٨ حيث يقول (كانت حكماء مصر تذكر الملوك دائما بالحقوق والواجبات وتحثهم على التمسك بالفضائل الملوكية وتلعن من يصرفهم عنها من بطانة السوء وأهل النفاق، وكانت الملوك في تلك الأوقات يشتغلون بمطالعة الحكم والاداب والمواعظ والتواريخ وكل ما يرشد إلى العدل والاستقامة) .
وانظر أيضا ص- ص ١٩٧- ١٩٨ حيث يكشف عن تأثير قص التاريخ على الإسكندر الأكبر.
(١٣٠) الطهطاوى: مناهج الألباب، ص- ص ٣٥٥-، ٣٥٦
(١٣١) انظر: العدالة والحرية- مرجع سابق، ص ٢٦، حيث يشير عزت قرنى إلى اتخاذ الطهطاوى أساليب التحفظ في" تلخيص الإبريز" وهو بصدد الحديث عن الإفادة من الأفكار الأوروبية. وانظر أيضا: جاك كرابس جونيور، كتابة التاريخ في مصر في القرن التاسع عشر؛ مرجع سابق، ص ١٠٧ حيث يصف الفصل الأوّل من" مناهج الألباب" باللا ترابط بسبب انتقال الطهطاوى في حديثه من (التفسير إلى الحديث إلى الشعر) ، ويصف هذا بأنه (محاولة معتدلة عارضة لتقديم تبرير دينى لبعض الأفكار الجديدة التى يقترحها أو يقدمها فيما بعد في الكتاب) ، ثم يعود جونيور في هامش رقم ٤٦، ص ١٢٠ إلى القول إنه (يحتمل أن الفصل الأوّل استخدم كستارة دخان لتجنب اعتراضات المتحفظين الدينيين) .