الأول: في ثناء الله تعالى عليه، وإظهار عظيم قدره عند ربه وما خصه به من كرامته في الدارين (١)، مع تكميل المحاسن له خَلْقاً وخُلُقاً، وما أظهره عليه من الكرامات، وشَرَّفَه به من الخصائص.
الثاني: حقوقه التي فرضها الله على عباده من لزوم الإيمان به ومحبته ووجوب طاعته واتباع سنته، وتوقيره وبرِّه، وتعظيم أمره، والصلاة عليه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
الثالث: عصمته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الأمور الدينية، وما يجوز أن يطرأ عليه من الأعراض البشرية، مع العرض والرد لما يوهم مخالفة ذلك للقرآن الكريم.
(١) ومما ورد في ذلك: مواساته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - والتخفيف عنه، وتولى الدفاع عن شخصه الكريم، وتصبيره، وحمله على أحاسن الأخلاق.