١٨ - وإن كل غازية غزت معنا يعقب بعضها بعضاً.
١٩ - وإن المؤمنين يبيء بعضهم عن بعض بما نال دماءهم في سبيل الله.
٢٠ - وإن المؤمنين المتقين على أحسن هدى وأقومه.
٢١ أ - وإنه من اعتبط مؤمناً قتلاً عن بينة فإنه قود به، إلا أن يرضى ولى المقتول بالعقل، وإن المؤمنين عليه كافة، ولايحل لهم إلا القيام عليه.
٢١ ب - وإنه لا يجير مشرك مالاً لقريش ولانفساً، ولايحول دونه على مؤمن.
٢٢ - وإنه لايحل لمؤمن أقر بما في هذه الصحيفة، وآمن بالله واليوم الآخر أن ينصر محدثاً، أو يؤويه، وإن من نصره أو آواه فإن عليه لعنة الله وغضبه يوم القيامة، ولايوخذ منه صرف ولاعدل.
٢٣ - وإنه مهما اختلفتم فيه من شيء فإن مرده إلى الله وإلى محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
ومن هنا تبدأ وثيقة يهود.
٢٤ - وإن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين.
٢٥ - وإن يهود بنى عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم نفسه، وأثم، فإنه لا يوتغ (١) إلا نفسه وأهل بيته.
وما جرى مع يهود بنى عوف يجرى مع بقية قبائل الأنصار حتى البند (٣٦).
٣٦ - وإنه لا يخرج منهم أحدٌ إلا بإذن محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
٣٦ ب - وإنه لا ينحجز على ثأر جرح، وإنه من فتك فبنفسه وأهل بيته، إلا من ظلم وإن الله على أبر هذا.
٣٧ - وإن عليهم نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم، وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة، وإن بينهم النصح والبر دون الإثم.
(١) أي: لا يهلك إلا نفسه وأهل بيته فهم يتحملون معه الدية مثلاً.