للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آدَمَ قَالَ: لِنَخْلُقْ خَلْقًا عَلَى شِبْهِنَا وَمِثَالِنَا، فَمَنْ هُوَ شِبْهُهُ وَمِثَالُهُ سِوَى كَلِمَتِهِ وَرُوحِ قُدُسِهِ، وَحِينَ خَالَفَ آدَمُ وَعَصَى رَبَّهُ (هَا آدَمُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا) .

(وَهَذَا وَاضِحٌ أَنَّ اللَّهَ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ لِابْنِهِ، أَيْ كَلِمَتِهِ وَرُوحِ قُدُسِهِ، وَقَالَ هَذَا الْقَوْلَ يَسْتَهْزِئُ بِآدَمَ، أَيْ طَلَبَ أَنْ يَصِيرَ كَوَاحِدٍ مِنَّا) صَارَ عُرْيَانًا مُفْتَضَحًا.

وَقَالَ اللَّهُ عِنْدَمَا أَخْسَفَ بِسَدُومَ وَعَامُورَةَ قَالَ فِي التَّوْرَاةِ: (وَأَمْطَرَ الرَّبُّ عِنْدَ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى سَدُومَ وَعَامُورَةَ نَارًا وَكِبْرِيتًا) ،

<<  <  ج: ص:  >  >>