للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُصَلِّي مِنَ الْمَنْسُوبِينَ إِلَى الْفَقْرِ وَالزُّهْدِ وَالْعِبَادَةِ مِثْلُ مَنْ يَكُونُ فِي مَوَاضِعِ الشَّيَاطِينِ وَالنَّجَاسَاتِ كَالْحَمَّامِ وَالْأَتَاتِينِ وَالْمَزَابِلِ وَهُوَ مُتَلَوِّثٌ بِالْبَوْلِ وَالْعُذْرَةِ وَيُعَاشِرُ الْكِلَابَ وَلَا يَتَوَضَّأُ وَلَا يَغْتَسِلُ مِنَ الْجَنَابَةِ بَلْ وَلَا يُصَلِّي أَوْ يُصَلِّي بِلَا وُضُوءٍ وَقَدْ عُلِمَ بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ أَنَّ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فَرْضٌ عَلَى كُلِّ أَحَدٍ وَأَنَّ الْوُضُوءَ مِنَ الْحَدَثِ وَالِاغْتِسَالَ مِنَ الْجَنَابَةِ فَرْضٌ لَا يُصَلِّي إِلَّا بِهِ مَعَ الْقُدْرَةِ وَلَا يَتَيَمَّمُ مَعَ الْقُدْرَةِ فَمَنْ أَنْكَرَ وُجُوبَ ذَلِكَ فَهُوَ كَافِرٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>