للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [التوبة: ١٠٠] وَالْمُهَاجِرُونَ أَفْضَلُ مِنَ الْأَنْصَارِ وَهُمْ أَيْضًا مِنْ أَنْصَارِ اللَّهِ نَصَرُوهُ ; كَمَا نَصَرَهُ الْأَنْصَارُ لَكِنْ لَمَّا كَانَ لَهُمُ اسْمٌ يَخُصُّهُمْ وَهُوَ الْمُهَاجِرُونَ وَهُوَ أَفْضَلُ الِاسْمَيْنِ، خُصَّ الْأَنْصَارُ بِهَذَا الِاسْمِ. وَالْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ أَفْضَلُ مِمَّنْ آمَنَ بِمُوسَى وَمَنْ آمَنَ بِعِيسَى عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ.

وَمَعَ هَذَا فَلَيْسَ فِيهِمْ عِنْدَهُمْ نَبِيٌّ وَلَا رَسُولٌ لِلَّهِ، وَلَكِنْ فِيهِمْ رُسُلُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَسْلِيمًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>