للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْمُسْلِمُونَ وَأَهْلُ الْكِتَابِ مُتَّفِقُونَ عَلَى إِثْبَاتِ مَسِيحَيْنِ: مَسِيحِ هُدًى مِنْ وَلَدِ دَاوُدَ وَمَسِيحِ ضَلَالٍ. يَقُولُ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنَّهُ مِنْ وَلَدِ يُوسُفَ وَمُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ مَسِيحَ الْهُدَى سَوْفَ يَأْتِي كَمَا يَأْتِي مَسِيحُ الضَّلَالَةِ. لَكِنِ الْمُسْلِمُونَ وَالنَّصَارَى يَقُولُونَ: مَسِيحُ الْهُدَى هُوَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَإِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ، ثُمَّ يَأْتِي مَرَّةً ثَانِيَةً لَكِنِ الْمُسْلِمُونَ يَقُولُونَ أَنَّهُ يَنْزِلُ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَيَقْتُلُ مَسِيحَ الضَّلَالَةِ وَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَلَا يَبْقَى دِينٌ إِلَّا دِينَ الْإِسْلَامِ وَيُؤْمِنُ بِهِ أَهْلُ الْكِتَابِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى.

<<  <  ج: ص:  >  >>