للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَدْ بَيَّنَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذَلِكَ لِعَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ وَكَانَ نَصْرَانِيًّا لَمَّا جَاءَهُ لِيُؤْمِنَ بِهِ وَقَدْ آمَنَ بِهِ عَدِيٌّ وَكَانَ مِنْ خِيَارِ الصَّحَابَةِ فَسَمِعَهُ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [التوبة: ٣١] قَالَ: عَدِيٌّ قَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَبَدُوهُمْ.

قَالَ «أَنَّهُمْ أَحَلُّوا لَهُمُ الْحَرَامَ وَحَرَّمُوا عَلَيْهِمُ الْحَلَالَ فَأَطَاعُوهُمْ فَكَانَتْ تِلْكَ عِبَادَتُهُمْ إِيَّاهُمْ» .

<<  <  ج: ص:  >  >>