للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ بِأَرْضِ الْحِجَازِ، فَكَانَتْ تَحْرِقُ الْحَجَرَ وَلَا تُنْضِجُ اللَّحْمَ، وَرَأَى أَهْلُ بُصْرَى أَعْنَاقَ الْجِمَالِ مِنْ ضَوْءِ تِلْكَ النَّارِ، وَكَانَتْ مُنْذِرَةً بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا، فَفِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ دَخَلَ هُولَاكُو مَلِكُ الْكُفَّارِ بَغْدَادَ، وَقَتَلَ فِيهَا مَقْتَلَةً عَظِيمَةً مَشْهُورَةً (وَسَيَأْتِي - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - بَعْضُ أَخْبَارٍ أَنَّهُ شَاهَدَ النَّاسُ وُقُوعَهَا كَمَا أَخْبَرْنَا عِنْدَ ذِكْرِنَا مُعْجِزَاتِهِ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>