الله بذلك في عدة مواضع من كتابه, وسماه بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كثير من الأحاديث الصحيحة.
ولم يجيء في كتاب الله ولا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسمية القمر كوكبا, فمن سماه بذلك فقد خالف الكتاب والسنة, وكل قول خالف الكتاب أو السنة فهو مردود على قائله.
وعلى هذا فمن جمع بين القمر والكواكب وقال: إنه كوكب من جنسها, فقد جمع بين ما فرق الله بينه وخالف نصوص القرآن.
الوجه الثالث: أن الأرض ليس لها كواكب, وإنما الكواكب في السماء وكذلك الشمس والقمر قال الله تعالى:{إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ}