للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنها أنه في صفحة ٩٧ - ٩٨ زعم أن الله يحثنا على البحث عن الكواكب, وما فيها من عوالم, وهذا من الافتراء على الله تعالى, وقد تقدم الكلام عليه في موضعه.

ومنها أنه في صفحة ١٠١ نقل كلاما لموسى جار الله زعم فيه أن السموات لها منظومات, وكل منظومة من هذه المنظومات يسميها القرآن برجا إلى آخر هذيانه في السطر الأول من صفحة ١٠٢ وهو من الافتراء على الله وعلى كتابه, وقد تقدم التنبيه على ذلك في موضعه.

ومنها أنه في صفحة ١٠٧ وصفحة ١٠٩ ذكر الآيتين من سورة المؤمنين وسورة الذاريات ثم حملها على ما يوافق تخرصات الإفرنج وظنونهم الكاذبة, وهذا من الافتراء على الله وعلى كتابه, وقد تقدم التنبيه على ذلك قريبا, فليراجع.

وأما قوله على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بغير علم ففي صفحة ٧٨.

وأما خطؤه على المسلمين, ففي عنوان رسالته حيث زعم أن ما أودعه فيها من تخرصات الإفرنج وظنونهم الكاذبة, فهو من علوم المسلمين في الفلك, وقد نبهت على ذلك في أول الكتاب, فليراجع هناك.

وفي صفحة ٦٠ زعم أن القول بثبات الشمس وقرارها قد سبق إليه العلماء الأعلام من المسلمين. وهذا غلط وخطأ عليهم.

وفي صفحة ٦١ زعم أن للشمس محورا تدور عليه, كما تدور المروحة السقفية على محولها وفسر المستقر المذكور في قول الله تعالى {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} بما زعمه من المحور المتوهم. قال وقد قال بهذا القول رجال

<<  <   >  >>