ربي فأجيب, وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه» الحديث رواه الإمام أحمد ومسلم.
وفي رواية لمسلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال كتاب الله فيه الهدى والنور من استمسك به وأخذ به كان على الهدى ومن أخطأه ضل».
وفي رواية له أخرى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«ألا وأني تارك فيكم ثقلين أحدهما كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة».
وروى مسلم أيضا وأبو داود وابن ماجة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما في حديثه الطويل في صفة حج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في خطبته يوم عرفة:«وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله» ورواه الترمذي بنحوه مختصرا.
وروى مالك في الموطأ بلاغا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة رسوله».
وروى الحاكم في مستدركه عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب الناس في حجة الوداع - فذكر الحديث وفيه أنه قال:«يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه» صححه الحاكم ووافقه الذهبي في تلخيصه.
وروى الحاكم أيضا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنة نبيه, ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض».