للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

= «لعن الله ناقة حملتني إليك» فقال له ابن الزبير: «إن وراكبتها».

وقال عبد الله بن قيس الرقيات:

٦٣ - بكر العواذل في الصبوح ... يلمنني وألومهنه

ويقلن شيب قد علاك ... وقد كبرت فقلت إنه

ويروى:

بكرت على عواذلي ... يلحينني وألومهنه

الصبوح: شرب الغداة, ويليحننى: يلمنني. والهاء في «إنه» تحتمل وجهين أحدهما: أن تكون للسكت, وهي الهاء التي يجاء بها في الوقف على المبنى الذي حركته لازمة ولم تكن لمضارعة المتمكن كقولك: إنه وهوه وهيه, أنشد أبو زكريا.

٦٤ - إيه جاراتك تلك الموصية ... قائلة لا تسقني بحبليه

لو كنت حبلًا لسقيتها بيته ... أو قاصرًا أوصلته بثوبيه

ويجوز أن تكون الهاء ضمير الشيب والخبر محذوف, تقديره: إن الشيب علانى ومثله في حذف الخبر قول الأخطل:

٦٥ - خلا أن حيا من قريش تفضلوا ... على الناس أو أن المكارم نهشلا

أراد: أو أن المكارم نهشلا تفضلوا. فإن عطفت على [اسم] إن بعد خبرها كقولك: إن زيدًا قائم وعمرًا, جاز لك نصب المعطوف ورفعه, والنصب بالعطف على اسم «إن» , قال رؤبة:

<<  <   >  >>