. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= رجلًا وظريفًا وأدخلوا بعد ذلك «لا». والثاني: أن ظريفًا منع التنوين لمشاكلة رجل, لأنه صفته, وهو هو في المعنى.
الثالث: الرفع تقول: لا رجل ظريف عندك, وهو صفة محمولة على محل (اسم) «لا» مع النفي.
فإن قيل: لم تجيزوا إن زيدًا الظريف عندك يرفع الظريف حملا على الموضع ٤٣/أ (و) أجزتم / لا رجل ظريف عندك حملًا عليه. فما الفرق بينهما؟ فقد قال أبو سعيد: إن المبتدأ والخبر قبل أن تعمل فيهما «لا» منفيان بها, وكذلك بعد عملها, ألا ترى أنك إذا قلت: لا رجل في الدار, أصله لا في الدار رجل, وإن وأخواتها يغيرن المبتدأ والخبر, ولا يوجدن معهما إلا علامات.
(و) تثني بالنون فتقول: لا غلامين لك ولا جاريتين عندك, وكذلك إذا جمعت أثبت النون فتقول: لا بنين لك, ولا مسلمين عندك. وإنما أثبت النون في المثنى والمجموع ولا يثبت التنوين في الواحد, لأن النون قوية بحركتها, والتنوين ضعيف, ألا ترى أنك تقول: الرجلان والرجل فتثبتها وتحذفه؟ .
واختلف النحويون في المثنى والمجموع المنفيين «بلا» , فذهب الخليل وسيبويه إلى أنهما مبنيان, لأن تضمن معنى الحرف قائم بهما قيامه في المفرد و (ذهب) أبو إسحاق إلى أنهما مبنيان قبل دخول «لا» فلم يؤثر فيهما دخولها شيئًا, وذهب المبرد إلى أنهما معربان, وحجته أنه ليس في كلام العرب =