. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= يجتمع ساكنان. الثاني: إيانا, هذا بمنزلة نحن, لأنه يراد به الاثنان والاثنتان والجمع والجماعة. الثالث: إياك, هذا للمخاطب, والكاف مفتوحة للدلالة على المذكر. الرابع: إياك, هذا للمخاطبة, والكاف مكسورة للتأنيث. الخامس: إياكما, هذا لتثنية المذكر والمؤنث, وضمت الكاف كما ضمت التاء من أنتما, لأنها حركة لم توجد في الواحد. السادس: إياكم, وأصله إياكمو, لأن الواو بإزاء الألف, إلا أنهم يجيزون حذف الواو, ومنهم من يثبتها في الوصل, ولا يجيزون حذف الألف. السابع: إياكن, وهذا لجماعة الإناث. الثامن: إياه, وهذا للغائب, ويجوز إياه وإياهو. التاسع: إياها, ولا يجوز حذف الألف لئلا يلتبس المؤنث بالمذكر.
العاشر: إياهما, / وهذا لتثنية المذكر والمؤنث. الحادي عشر: إياهم. وهذا لجمع المذكر من ذوي العلم. الثاني عشر: إياهن, وهذا لجمع المؤنث من ذوات العلم وغيرهن.
واعلم أن هذه اللواحق لا محل لها من الإعراب, لأنها لو كان لها محل لوقع الاسم الظاهر في موقعها, ولا يقع الظاهر في موقعها وأنشد بعض العلماء:
٢٠٣ - دعني وإيا خالد ... فلأقطعن عرانياطه
وذلك غير معرف.
واعلم أن لإيا في الكلام مواضع: الأول: أن يكون مفعولًا مقدمًا. كقوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} الثاني: أن يكون بعد حرف العطف كقوله تعالى: {يخرجون الرسول وإياكم}. الثالث: أن يكون بعد حرف الاستثناء كقوله تعالى: {أمر ألا تعبدوا إلا إياه} والرابع: أن يكون مفعولًا (معه) كقول أبي ذويب: