. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= فعلت / يستوي فيها المذكر والمؤنث وضمت لأن المتكلم أقوى من غيره, فأعطي أقوى الحركات. الثاني: النون والألف في فعلنا, وتكون للمذكرين وللمؤنثين, والذكور والإناث من المتكلم. الثالث: التاء في فعلت, وهي مفتوحة للمخاطب, وفتحت لأن المخاطب كالمفعول من حيث أنه مخاطب. الرابع: التاء في فعلت, وهي مكسورة للمخاطبة, لأن الكسرة والتاء يؤنث بهما. الخامس: فعلتما, والألف للتثنية, والتاء للمخاطب والميم لمجاوزة الواحد. السادس: فعلتم, وأصله فعلتمو, ويجوز حذف الواو ولا يجوز حذف الألف في فعلتما, وقد ذكر مثل هذا. السابع: فعلتن, وهو لجماعة الإناث, وهو نقيض فعلتم. الثامن: المستكن في: زيد فعل. التاسع: الألف في فعلا. العاشر: الواو في فعلوا.
واختلف في الألف والواو: فقال سيبويه إذا جاءا بد ظاهر كقولك الزيدان قاما والزيدون قاموا فهما اسمان. وإذا تقدما كقولك: قاما أخواك, وأكلوني البراغيث فهما حرفان. وقال أبو الحسن: هما حرفان يدلان على تثنية المستكن وجمعه. الحادي عشر: المستكن في فعلت, وأما فعلتا فهو بمنزلة فعلا والتاء للتأنيث. الثاني عشر: النون في فعلن.
واعلم أن الضمائر المرفوعة المتصلة كلها تتصل بالأفعال إلا المستكن في فعل وفعلت, فإنهما يستكنان في أسماء الفاعلين كقولك: زيد ضارب وهند قائمة وبأسماء المفعولين كقولك: زيد مضروب, وهند مكرمة, وبالظرف وحرف الجر كقولك: زيد خلفك, والمال في الكيس وبالصفة المشبهة باسم الفاعل كقولك: وجهك حسن وزيد أحسن منك.
وأما المنصوب فاثنا عشر ضميرًا: الأول: الياء للمتكلم كقولك: أكرمني, فإذا اتصلت بالفعل زدت قبلها نونًا تسمى نون الوقاية لتقي آخر الفعل من / الكسر وتحمل على الفعل إن وأخواتها في ذلك, فيقال: إنني, ويجوز حذفها من إن لاجتماع =