٢٤٩ - أعاذل إن الرزء مثل ابن مالك ... زهير وأمثال ابن نضرة واقد
أراد عاذلة, وإنما جاز ذلك لأنهم ينادون ما يه تاء التأنيث كثيرًا وهي مع ما قبلها بمنزلة اسم ضم إلى اسم.
الحكم الثاني: أنه يرخم كثيرًا - وإن كان على ثلاثة أحرف قالوا: يا شا ادجني أراد: يا شاة ادجني أي: أقيمي, يقال: جن أي: أقام قال الأعشى:
٢٥٠ - وأدجن بالريف حتى يقال ... ألا طال بالريف ما قد دجن
وإنما جاز ذلك لأن تاء التأنيث بمنزلة اسم ضم إلى اسم.
ولا يجوز ترخيم النكرة, لأنها لا تخلو من أن تكون شائعة أو مقصودة, فإن كانت شائعة: فهي معربة فلم يؤثر فيها النداء, وإن كانت مقصودة: فلا يعتد بتعريفها لأنها إذا فارقت النداء تنكرت.