. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= أتعدانني بفتح النون, واستهجنه. وأما قوله تعالى: {فبم تبشرون} وقوله: {أفغير الله تأمروني} فأصله: تبشرونني وتأمرونني فحذفت النون الأولى لاجتماع النونين, وليس هذا الحذف بلازم, لأنه لم يدخل جازم.
١١٣/ب والمعتل كالصحيح في إلحاق الضمائر الثلاثة, فما كان / آخره ألفًا كيخشى قلبت مع ألف الاثنين ياء فقلت: يخشيان, لأنه لا سبيل إلى حركتها.
وحذفت مع واو الجمع وياء المؤنث فقلت: يخشون ويخشين, لأنك لو قلبتها ياء لحركتها مع الواو بالضم ومع الياء بالكسر, وذلك مستثقل. وما كان آخره واوا سلم لفظها مع الألف, لأنها تحرك بالفتح فتقول: يدعوان, وحذفت مع الواو والياء فقلت: يدعون وتدعين, لأنها لو ثبت لحركت مع الواو بالضم, ومع الياء بالكسر وذلك مستثقل. وما كان آخره ياء سلمت مع الألف, لأنها تحرك بالفتح, فقلت: يرميان, وحذفت مع الواو والياء فقلت: يرمون وترمين, لأنها لو ثبتت لحركت مع الواو بالضم ومع الياء بالكسر وذلك مستثقل.
وحال المعتل في الرفع والنصب والجزم كحال الصحيح, تقول: أنتما ترميان ولم ترميا ولن ترميا, وكذلك البواقي, وفي التنزيل: {أيًا ما تدعوا} و {ألا تعلوا علي} و {أبشر يهدوننا}.
وإذا جمعت ضمير الإناث جئت بنون الجمع كالواو التي للمذكرين فقلت: يذهبن ويخرجن, وهذه النون تثبت في الرفع والنصب والجزم, وفي التنزيل: {تكاد السموات يتفطرن منه} وفيه: {وعلى كل ضامرٍ يأتين} وقال: {إلا أن يعفون}.