. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= عند المغفل علم بأن العرب لا تجمع بين الكاف والجيم لم يقل هذا.
الثاني من الأعجمية: ما كان باقيًا على عجمته, وهو معرفة, فإن كان على ثلاثة أحرف انصرف مذكرًا ساكن الأوسط كان أو متحركًا, كنوح ولوط وهود وجقر, لأنه على أقل الأسماء عددًا. وإن كان اسم مؤنث لم ينصرف, وذلك نحو ١٣٩/أماه وجور في اسمي بلدتين. ومن صرف هندًا لم يصرفهما / لأنهما معرفتان مؤنثتان أعجميتان فإذا قاوم سكون الأوسط أحد الأسباب الثلاثة بقي سببان سالمان عن المقاوم فمنعا.
وإن كان على أكثر من ثلاثة أحرف لم ينصرف للتعريف والعجمة, وذلك نحو إبراهيم, ويقال: إبراهام وإبرهم وإبرهم وإسماعيل وإسحاق.
فإن قلت: فإسحاق مصدر إسحاق الثوب إذا بلي.
قلت: هذا اتفاق وقع بين اللغتين, وأيوب ولا يقال: فيعول من الأوبة لأنه لو كان كذلك لانصرف. وخطلخ: ولا يضره كونه على وزن يرثن. وهزارمود وهو أعجمي مركب ومعناه: ألف رجل. وتكين: والتاء مكسورة, وكسرها مما يدل على أنه ليس بعربي, فإن نكرت ذلك كله صرفته, وإن صغرت شيئًا من ذلك لم ينصرف لأن التصغير لا يزيل العجمة, وذلك نحو: بريهيم وسميعيل.
التاسع: التركيب, وحقيقهت: ضم اسم إلى اسم على غير جهة الإضافة وهو على ضربين: أحدهما: ما يقتضي تركيبه بناء الشطر الأول, والثاني: ما يقتضي تركيبه بناء الشطرين, فمن الأول: بغلبك. وإنما بني الشطر الأول, لأنه تنزل منزلة الصدر من العجز, وهو اسم مدينة, وبعل صنم, وبك اسم الموضع قال امرؤ القيس:
٣٣٧ - لقد أنكرتني بعلبك وأهلها ... ولابن جريج في قزى حمص أنكرا