= سعيد: معنى قوله «على استكراه» أنهم لا يكسرونه إلا إذا سئلوا, فيقال لهم: كيف تجمعونه؟ ولابد من حذف الحرف الخامس لتناهي مثال التكسير دونه, تقول في سفرجل سفارج فهذا كجعافر, ولا يجوز إثبات اللام, لأنك لو أثبتها لقلت: سفارجل أو سفارجل وكلاهما لا يجوز, لأن ما بعد الألف من الأصول أكثر مما قبلها فكأن ألف التكسير وقعت في أول الاسم, والصفة والاسم في ذلك واحد تقول في شمردل شمارد / وفي قزعمل: قزاعم, وفي خبعثن: خباعث, ١٥١/ب وفي قرطعب: قراطع. وفي جردحل: جرادح, وفي جحمرش جحامر, وفي قهبس: قهابل.
وما كان من الرباعي والخماسي علمًا لآدمي أو صفة له لم يمتنع من الواو والنون والألف والتاء, وكذلك المؤنث بالتاء, تقول: بهصلات وحنظلات, وجعفرون وخضرمون, وسفرجلات, وصهصلون وشمردلون.
فإن كان في الرباعي زائد فهو على قسمين: أحدهما: أن يكون رابعًا مدة الثاني: أن لا يكون كذلك, فما كان غير رابع مدة حذف أين كان, وإن كان لمعنى, لأنه إثباته يلزمه حذف بعض الأصول, والزائد ينبغي أن يحذف لأنه ليس بلازم في بنية الكلمة, تقول في مدحرج ومدحرج: دحارج, لأنك لو لم تحذف الميم لقلت: مداحر. وتقول في سميدع - وهو السيد سمادع, لأن تقرير الياء يخرج الاسم عن بناء التكسير, قال متمم: