. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
٤٩٠ - لتقعدن مقعد القصي ... مني ذي القاذورة المقلبي
أو تحلفي بربك العلي ... إني أبو ذيالك الصبي
الصي: البعيد, والقاذورة: شين الخلق, والمقلي: المبعض, ونصب تحليفي بأن المضمرة على حد قولك: لأضربنه أو يتقيني بحقي, وإن مكسورة, لأنها جواب القسم ومن متعلقة بالقصي, وقال الأعشى:
٤٩١ - ألا قل لتيا قبل نيتها اسلمي ... تحية مشتاق إليها متيم
ومن قصر أولاء قال في تحقيرها: أليا كثريا فالياء الأولى للتحقير, والثانية بدل من ألف أولى, والألف هي المزيدة عوضًا في نحو «ذيا».
ومن مد «أولاء» قال في تحقيرها: أولياء بوزن «أولياع» فالياءان كما ذكرنا, والألف الخامسة قال فيها أبو علي: إنها الألف المزيدة عوضًا, والهمزة التي بعدها هي همزة اولاء, وإنما قال ذلك: لتبقى الهمزة على كسرتها وتحقير هاؤلاء وهاؤلا, وأولاك وأولئك, وهاؤلاك وهاؤلئك كتحقير أولى وأولاء, وقد ذكرتهما (وأنشد ناشد هذه في باب التعجب).
وأما الأسماء الموصولة: فقد حفر منها «الذي, والتي» قالوا: اللذيا واللتيا قال الراجز:
٤٩٢ - بعد اللتيا واللتيا والتي ... إذا علتها النفس أو تردت =