. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
= ومررت بك, فصرفها تصريفها.
ومسائل هذا الباب ست وثلاثون مسألة, علة ذلك أن للمسئول ستة أحوال, وللمسئول عنه ستة أحوال, لأن كل واحد منهما لا يخلو من أن يكون مذكرًا أو مؤنثًا, وهو في الحالين مفرد ومثنى ومجموع, وستة في ستة = ستة وثلاثون, وأنا أسوقها مسألة مسألة. تقول إذا سألت رجلًا عن رجل: كيف ذلك الرجل؟ فذا مبتدأ, واللام للإشارة للغائب, والكاف للخطاب, والرجل صفة لذا, وكيف خبر المبتدأ, وكذلك جميع ما تذكره.
وعن امرأة: كيف تلك المراة؟ وعن رجلين: كيف ذانك الرجلان؟ وعن امرأتين: كيف تانك المرأتان؟ وعن رجال أو نساء: كيف أولئك الرجال؟ وكيف أولئك النساء, فهذه ست, والكاف فيهن مفتوحة, لأنك خاطبت مذكرًا.
فإن سألت رجلين عن رجل قلت: كيف ذلكما الرجل؟ وعن امرأة: كيف تلكما المرأة؟ وعن رجلين: كيف ذانكما الرجلان؟ وعن امرأتين: كيف تانكما المرأتان؟ وعن رجال أونساء: كيف أولئكما الرجال؟ وكيف أولئكما النساء؟ فهذه ست والكاف فيهن مثناة, لأنك خاطبت اثنين.
وإن سألت رجالًا عن رجل قلت: كيف ذلكم الرجل؟ وعن امرأة قلت/: كيف تلكم المرأة؟ وعن رجلين: كيف ذانكم الرجلان؟ وعن امرأتين: كيف تانكم المرأتان, وعن رجال أو نساء: كيف أولئكم الرجال؟ أو كيف أولئكم النساء؟ فهذه ست, والكاف فيهن مجموعة, لأنك خاطبت جمعًا.
وإن سألت امرأة عن رجل قلت: كيف ذلك الرجل؟ وعن امرأة قلت: كيف تلك المرأة؟ وعن رجلين: كيف ذانك الرجلان؟ وعن امرأتين: كيف تانك المرأتان؟ وعن رجال أو نساء: كيف أولئك الرجال؟ وكيف أولئك النساء؟ فهذه ست والكاف فيهن مكسورة, لأنك خاطبت مؤنثًا. وإن سألت امرأتين عن رجل قلت: كيف ذلكما الرجل؟ وعن امرأة: كيف