(٢) هذا شطر بيت وأوله أصك مصلم الأذنين اجنى. يشبه فييه ناقته بظليم كأنه مقطوع الأذنين لصغر اذنيه وقصرهما واجنى صار له جنى يجني فيؤكل والسي أرض معروفة والتنوم شجرة غبراء تأكلها النعام والظباء. والآء جمع آءة شجر وهو من مراتع النعام وقيل ألآء شجر له ثمر يأكله النعام وتسمى الشجرة سرحة وثمرها الاء قال ابن بري والصحيح عند أهل اللغة أن الآء ثمر السرح وقد يسمى الشجر باسم ثمره فيقال في بستاني السفرجل والتفاح والممراد شجرهما ومنه قوله تعالى فنبتنا فيخا حيًا وعنيًا وقضبًا وزيتونًا والآء مركب من واو بين همزتين والأصل اوء والدليل على أن أصل هذه الألف التي بين الهمزتين واو قولهم في تصغير آءة أو يأة. وفي اللسان ولو بنيت منها فعلا لقلت أوت الأديم إذا دبغته به والأصل أؤت بهمزتين فأبدلت الثانية واوًا لانضمام ما قبلها فيه أيضًا ويقال. أوته بالآءآ أفهو مؤء مثل معوع (٣) الغاغة واحدة الغاغ وهو الحبق نبات طيب الرائحة من الرياحين وهو واوي والطاط الفحل المغنلم الهائج يوصف به الرجل الشجاع والجمع طاطة واطواط وطاط الفحل يطوط طووطا كعقود وطاط يطبط طيوطًا فالكلمة واوية يائية وقد جاء الطاط لمعان كثيرة