للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مفعول فمدينة عندهم مفعلٌة ومدائن مفاعل والآخر رأي سعيد بن مسعدة وهو أن المحذوف الياء الاصلية ويعتلُّ في ذلك بأن الاصل مديونةٌ فسكنت الياء لأن ضمتها القيت على الدال اشتقالاً للضمة عليها وحولت ضمة الدال كسرة لتصح الياء أو سكنت الدار والياء فكسرت الدال لالتقاء السكانين والتقت الياء والواو وهما ساكنتان فحذفت الياء واستقبلت واو مفعول كسرة الدال فصارت ياء فمدينة على رأيه مفولة وان جئت بها على ما صارت اليه من القلب قلت مفيلة ووزن مداين على هذا مفايل والقول فيها كالقول في معايش على رأي الخليل اذا كانت من دنت فأما عائش وبائع اذا سميت به ثم رخمته فانك لا تغيره الا بالضم في قول من قال ياحار ويلزم فيه مثل العلة اللازمة فيما قبله لانك ان جعلت الالف زائدة أخرجت الى باب فعٍ وان جعلتها


= لئلا يتوالى ضمتان بعدهما واو وهو مستثل وجعلوا ضمتها مقدرة والواو في حكم الحرف الناشئ من الاشباع. فصيغته من جميع الثلاثي مفعول واذا كانت عينه واوًا او ياء نفلت حركة العين الى ما قبلها فاجتمع ساكنان مثل مقول أصلها مقوول فسيويه يحذف الواو الثانية وان كان القياس حذف الأولى اذا اجتمع ساكنان والأول مدة لأنه رأى الياء في اسم المفعول اليائي ثابتة بعد الاعلال مثل مبيع أصلها مبيوع والاخفش يحذف الساكن الأول في الواوي واليائي كما هو قياس التقاء الساكنين فقيل له ينبغي ان يبقى مبوع فما هذه الياء في مبيع فقال لما نقلت الضمة الى ما قبلها كسرت الضمة لأجل الياء. وقد خالف كل منهما اصله في هذه المسألة وإيضاحها في شرح الكافية للرضي ج ٢ ص ٢٠٣ وشرح الشافية له ح ٣ ص ١٤٦ والجاربردي ص ٢٩٥ وشيخ الاسلام ص ٢٠٧