(١) في م ح لتهدم الحول وفي ك لمهدم وفي ر لمهتدم وفي ح لتهدم الجول والجول بضم الجيم جدار البئر وجانبه ويقال ليس له جول أي رأي أو عقل وعزيمة تمنعه مثل جول البئر لأنها إذا طويت كان أشد لها وقال ابن الأعرابي الجول الصخرة التي في الماء يكون عليها الطي فإن زالت تهور البئر فهذا أصل الجول والمراد هنا ليس لك عقل والا رأي. (٢) هو مالك ابن الريب بن حوط من تميم كان شاعرًا فاتكًا لصًّا ثم استصحبه سعيد بن عثمان بن عفان إلى خراسان فكف عن ذلك ولما رجع سعيد مرض مالك في الطريق وتوفي وقال قبل موته قصيدة يرثي بها نفسه قال أبو عبيدة الذي قال ثلاثة عشر بيتًا والباقي منحول ولده الناس عليه ورواها في خزانة الأدب ٥٨ بيتًا وروايته هذا البيت إذا مت فاعتادي القبور فسلمي .. على الرمث اسقيت السجاب الغواديا وفي ذيل الأمالي للقالي ص ١٣٧ وسلمي على الرمس اسقيت السحاب وفي الجمهرة ص ٢٨٨. فسلمي على الريم اسقيت الغمام .. وفي اللسان وسلمي على الريم .. الغمام وفي م وح وك فسلمي .. السحاب واعتاد الشيء صار عادة له واعتياده انتابه والريم القبر وقيل وسطه والرمس القبر أو القبر المستوي مع وجه الأرض والغوادي التي تنشأ في وقت الغداة.