للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زائدةً واعتقدنا زيادتها في هجنف وأنه (١) مثل هجف وكلاهما صفة للظلم (٢) قال الهذلي (٣):

كأن ملاءتيَّ على هجفٍّ … يعين مع العشية للرئال (٤)

وقال جران العود (٥):

يشبهها الرائي المشبه بيضة … غدًا في الندى عنها الظليم الهجنف

وقال قوم يقال ركية جهنام إذا كانت بعيدة القعر فإن كانت جهنم عربية فيجوز أن تكون من هذا وزعم قوم أنه يقال احمر جهنّام إذا كان


(١) في ر في هحنف مثل هجف.
(٢) الظليم ذكر النعمام والهجف الظليم الجافي الكثير الزف وقيل المسن والهجنف الظليم الجافي.
(٣) هو الأعلم حبيب بن عبد الله وهو أخو صخر الغي وهذا البيت من قصيدة قالها حين فر من بني عبد بن عدي وسيأتي بعضها في القول في إياك.
(٤) الملاءة الازار والريطة ويعن بضم العين وكسرها بعرض والرئال جمع رأل ولد النعام وفي م تفر مع. وفي ح تقر وهذا البيت ةرد في اللسان والتاج في عنن على هذا الوجه:
كأن مُلاءتي على هزف … يعن مع العشية للرئال
والهزف الظليم الهجف ورواه البحتري في الحماسة ص ٥١ على هزف للريال وهو خطأ من الطابع والصواب للرئال وفي شرح أشعار الهذليين للسكري طبع ليبسغ ص ٦١ على هزف يعن، قال الشارح هزف وهجف وأحد يقول كأنه من شدة عدوه ظليم يعرض مع العشية من أجل الرئال.
(٥) قال الجوهري وجران العود لقب شاعر من بني نمير واسمه المستورد وفي القاموس واسمه عامر بن الحرث لا المستورد وغلط الجوهري وفي التاج وقال الحافظ هو شاعر إسلامي من بني عقيل اسمه المستورد وهذا البيت من قصيدة يصف به امرأة شبهها بالبيضة لصفائها ورقتها والندى المطر والبلل ويقال للنبت ندى لأنه نبت عن ندى المطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>