(٢) في م ك والعوذ. عاذ به عوذًا لاذ به ولجأ إليه واعتصم وتعوذ بالله اعتصم. وقد نقل ابن أبي الدنيا عن أنس أنه قال أن الضب ليموت هزالًا من ظلم ابن آدم فلعل أبا العلاء يشير إلى هذا (٣) تعلل بالأمر تشاغل به وتلهى. وتجزأ (٤) مأوى كل حيوان سكنه والضلال نقيض الهدى والرشاد (٥) في م ك ذكر (٦) هو يونس بن حبيب الضبي كان أمام النحاة في عصره وكان عالمًا بالأدب أخذ عنه سيبويه والكسائي والفراء وغيرهم واختلف إليه أبو عبيدة أربعين سنة توفي سنة ١٨٧ (٧) في الجميع إذا فارق بيته (٨) في الجميع لم يهتد. وفي حياة الحيوان ج ٢ ص ١١٠ وفي طبعه النسيان وعدم الهداية وبه يضرب المثل في الحيرة ولذلك لا يحفر حجره إلا عند أكمة أو صخرة لئلا يضل عنه إذا خرج لطلب المطعم زاد الجاحظ في كتاب الحيوان أو لبعض الخوف وفي المثل أحير من ضب وأضل من ضب كما في مجمع الأمثال وحياة الحيوان (٩) في الجميع تعالت قدرته (١٠) في رح أدبيًا والتثريب الاستقصاء في اللوم والتوبيخ والتعبير والأديب من الأدب وهو استعمال ما يحمد قولًا وفعلًا أو الوقوف مع المستحسنات أو الظرف وحسن التناول. وإطلاقه على علوم العربية مولد حدث في الإسلام. والأديب العاقل والداهية البصير بالأمور