للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

البيعة الدامرة (١) يجمع طوائف من المسيحية أنها تبرئ من الحمى أو من كذا وإنما هي جدُر قائمة لا تفرُقُ بين ملطس الهادم والمسِيْعةِ بيدالها جريّ (٢) وسيان عندها صنُّ الوبر (٣) وما تعتصر (٤) من ذكي الورد واست بدعًا ممن كذِب عليه (٥) وادعى له ما ليس عنده وقد ناديتُ بتكذيب القالة (٦) نداء خص وعم واعتذرت (٧) من التقصير إلى من هزلَ وجدّ واعترفت


(١) في الجميع. تجمع. والبيعة الكنيسة والدامرة الهالكة
(٢) الملطس المعول الغليظ بكسر الحجارة وقد ذكره في اللزوم بقوله:
قد يرفع الله الوضيع بنكبة ... كالنقع زار معاطسًا بملاطس
والمسيعة خشبة ملساء يطين بها وفي م المبيعة وهو تحريف والهاجري البناء
(٣) الصن بول الوبر يخثر للأدوية وهو منتن جدًا والَوبر دويبة على قدر السنور غبراء أو بيضاء حسنة العينين شديدة الحياء تكون بالغور وقد تدجن في البيوت وتسمى غنم بني إسرائيل
(٤) ضبطت في الأصل بالبناء للمجهول وفي جميع النسخ يعتصر
(٥) في م ك وليس بدعًا من كذب عليه. والبدْع الشيء الذي يكون أولًا وفي القرآن الكريم: (قل ما كنت بدعًا من الرسل) أي ما كنت أول من أُرسل قد أُرسل قبلي رسل كثير وفي المصباح. وفلان بدع في هذا الأمر أي هو أول من فعله فيكون اسم فاعل بمعنى مبتدع.
(٦) القالة جمع قائل حكى ثعلب أنهم لقالة بالحق والقالة اسم من القول. والقالة القول الفاشي في الناس
(٧) في النسخ اختلاف في هذا الموضع ففي م ك واعترف بالجهالة عند من نقص وام واعتذرت .. ونقص وام لا وجه له وأن تكلف لتأويله الأستاذ الميمني. وقوله اير أي علا أو غلب. قال أبو العلاء:
ولو ملأ السهى عينه مني ... اير على مدى زحل وزادا
وأبرم الحيل جعله طاقين ثم فتله هذا هو الأصل ثم قيل ابرم الأمر إذا احكمه والنقض إفساد ما أبرمت يقال نقض الحبل والبناء والعهد