إن الأمثلة على المتناقضات التي يعيشها العالم اليوم، والمسلمون جزء من هذا العالم - وهم المقصودون هنا - الأمثلة كثيرة جدا ...
والمشروع الإعلامي الميداني الذي أقصده هنا: أن توجد قناة فضائية أو أكثر، تقوم بتوعية المسلمين بهذه الأعمال المتناقضة مع مصالحهم، لعلهم يتنبهون للمصير الخاسر الذي ينتظرهم، إن هم استمروا على هذا الوضع المتردي ... !
وعلى سبيل المثال: تعرض نماذج لما سبق: الشباب الرياضي في ملاعبه وأفراحه بالانتصارات الرياضية وأحزانه بهزائمها، وما يلقاه من دعم وتشجيع على كل المستويات، وأطفال الحجارة الواقفين بصمود أمام العدو اليهودي الذي يتفنن في قتلهم وتعذيبهم، والمسلمين الذين يدمر الصرب بيوتهم وقراهم، ويشردهم من ديارهم، وينتهك أعراضهم، ويهدم مساجدهم، في كوسوفا، ليقارن شباب الرياضة بين أهدافه ونشاطه وبين أهداف أطفال الحجارة والمسلمين في كوسوفا، لعله يخجل ويستحي ويعرف الأهداف العليا للمسلم، والأولويات التي يجب أن يبلي فيها شبابه الذي سيسأله الله عنه.