النتيجة التاسعة: تعاون أهل الحق يحقق لهم السبق إلى العقول.
إن المسلمين - وهم أهل الحق - لجد يرون بالسبق بالحق إلى عقول الناس، ولو تعاونوا فيما بينهم وبذل كل منهم - أفرادا وجماعات - وسعه في حدود تخصصه للسباق بالحق إلى العقول، لكانت لهم الغلبة على أهل الباطل.
فقهاء الإسلام
فالفقهاء في الدين عندهم القدرة على إبلاغ الحق الرباني، إلى عقول الناس بالدعوة والتعليم بكل وسيلة تتاح لهم من الوسائل الكثيرة.
أغنياء الأمة الإسلامية.
وأغنياء الأمة الإسلامية - وقد لا يكونون علماء - قادرون على تمويل مشروعات السبق إلى العقول التي يقوم بها فقهاء الإسلام ودعاته، من الدعوة، والتعليم في المساجد والمدارس أو الجامعات أو التجمعات، أيا كان نوعها، كما أنهم قادرون على إنشاء مطابع وطبع نشرات أو كتب أو مصاحف، أو إقامة مؤتمرات أو ندوات متنوعة، هدفها كلها السبق بالحق إلى العقول.