وهذا المظهر في غاية الوضوح في وسائل الإعلام، فإن كثيرا مما تنشره تلك الوسائل هو من المنكرات والفواحش التي تغضب الله ورسوله والمؤمنين، ولا ترضي إلا من يحارب الله ورسوله والإسلام.
شواهد لنشر وسائل الفواحش وإشاعة المنكرات.
ومن الشواهد على نشر وسائل الفواحش، وإشاعة المنكرات ما يأتي:
الشاهد الأول: الإكثار من الأغنيات الماجنة
وهي الأغنيات التي تزين الفاحشة صراحة أو ضمنا، بأصوات نساء فقدن الحياء واستمرأن السقوط في مستنقع الرذيلة، فَيَفْتِنَّ بأغنياتهن المتضمنة للدعوة إلى المنكر، وبأصواتهن الخاضعة بقول المنكر شبابَ الأمة وشاباتها الذين يجهلون دينهم، ولم يتربوا عليه التربية التي تقيهم الفسق والعصيان.
وكذلك يفتنَّهم بتكسرهن وتمايلهن وبعريهن الفاضح المعد للفتنة، يشاهد ذلك الناس في المسارح والمراقص مباشرة، أو في شاشات التلفاز في البيوت، وقل مثل ذلك في المغنين من الرجال.
الشاهد الثاني: شغل أوقات الناس بأنواع الرقص.
والرقص يعد إعدادا يجذب إليه كل فئاتهم: الصغار "الأطفال" والمراهقين والشباب، الرجال والنساء، الحضريين والأعراب.