والخطوات التي يجب اتخاذها لمحاولة استفادة أهل الحق من تلك النوادي كثيرة، ومنها ما يأتي:
الخطوة الأولى: توجيه بعض الشباب المسلم المثقف ثقافة إسلامية جيدة والمربّى تربية إسلامية عالية، إلى الدراسة التي تؤهلهم لقيادة نشاطات تلك النوادي الرياضية والثقافية والأدبية والاجتماعية، حتى يكون تأثيرهم في أعضاء النوادي تأثيرا إيجابيا، لكونهم في مراكز توجيه فيها.
الخطوة الثانية: السعي لتوظيف أولئك الشباب المتخصص في النوادي المناسبة لتخصصاتهم، حتى يكون نشاطهم مشروعا بمقتضى نظمها، وتكون غايتهم غرس الإيمان بهذا الدين في نفوس أعضاء النوادي، وتثقيفهم ثقافة إسلامية تجعلهم واعين بما يحيط بهم، وبكيفية التعامل مع الواقع تعاملا هادئا مؤثرا بدون ضجيج، وبتربيتهم تربية إسلامية تحقق فيهم معنى العبودية لله تعالى والتحلي بالأخلاق الإسلامية العالية، وتحبب إليهم التطبيق العملي للإسلام في أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم.
الخطوة الثالثة: ينبغي أن يفرز عدد مناسب من الشباب الإسلامي المتربي على الإسلام، ليكونوا أعضاء في تلك النوادي من أجل التأثير في أعضائها بمعاني الإسلام.