للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال تعالى عن علماء السوء الذين اشتروا الدنيا بالدين: {فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ} (١) .

وقال تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (٢) .

وإنما كان اتخاذهم إياهم أربابا من دون الله، لاتباعهم في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله، كما وردت بذلك السنة في تفسير الآية. (٣)


(١) البقرة: ٧٩.
(٢) التوبة: ٣١.
(٣) يراجع في تفسير الآية في كتب التفسير، ومنها تفسير الطبري، وتفسير ابن كثير، رحمهما الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>