للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهم الذين يسمونهم بالفنانين والأدباء والمفكرين (وكثير منهم إباحيون) تخصص وسائل الإعلام أوقات طويلة لإجراء مقابلات معهم، لإبراز تاريخهم المليء بالفساد الخلقي والإفساد الاجتماعي والقدوة السيئة، وللإشادة بأعمالهم الفنية العفنة وتزيينها ودعوة الناس إلى متابعتها والاقتداء بأساطينها العظام، الذين ينتقدون الدعوة إلى العفة والطهر وحجاب المرأة، والبعد عن اختلاط الرجال والنساء غير المشروع، والنهي عن خلوة الرجل بالمرأة، ويدعون إلى تعاطي كل ما يسهل فعل المنكرات والفواحش باسم حرية المرأة، وعملها، والثقة فيها، وباسم التنمية واستغلال الطاقات، وباسم إحياء التراث الشعبي، والبعد عن التزمت والجمود، وغير ذلك مما يزينون به المنكر ويظهرونه في صورة المعروف، ويشوهون به المعروف ويظهرونه في صورة المنكر، وبذلك يقلبون الحق باطلا والباطل حقا، ويضللون عقول الجهال - وما أكثرهم - بدعاياتهم.

الشاهد الرابع: نشر حوادث المنكرات والفواحش، وقصص الغرام.

والعلاقات المحرمة - أي يشيعون الفاحشة بين الناس - للإغراء بها والتحريض عليها، مع الصور التلفازية أو الفوتوغرافية.

الشاهد الخامس: الأفلام المعدة لنشر وسائل الفاحشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>