والأُمَمِ والفُقَهاءِ. وخرَّجه على نُصوصِ الإِمامِ أحمدَ، رَحِمَه اللَّهُ. قال فى «الفُروعِ»: وهو خِلافُ صَرِيحِها. وقال الشَّيْخُ تَقِىُّ الدِّينِ، رَحِمَه اللَّهُ، أيضًا: إن حلَفَ به نحوَ، الطَّلاقُ لى لازِمٌ، ونوَى النَّذْرَ، كفَّر عندَ الإِمامِ أحمدَ، رَحِمَه اللَّهُ. ذكَرَه عنه فى «الفُروعِ» فى كتابِ الأيْمانِ، ونَصَره فى «إِعْلامِ المُوَقِّعِين» هو والذى قبلَه. وقد ذكَر أنَّ أخَا (١) الشَّيْخِ تَقِىِّ الدِّينِ، رَحِمَه اللَّهُ،
(١) هو عبد الرحمن بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحرانى، زين الدين أبو الفرج، كان مشهورا بالديانة والأمانة وحسن السيرة، وله فضيلة ومعرفة، ولازم أخاه بالإسكندرية ودمشق محبة له وإيثارا لخدمته. توفى سنة سبع وأربعين وسبعمائة. شذرات الذهب ٦/ ١٥٢.