للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بَابُ الْوَلِيمَةِ

وَهِىَ اسْمٌ لِدَعْوَةِ الْعُرْسِ خَاصَّةً،

ــ

بابُ الوَليمَةِ

[فائدة: قال الكَمالُ الدَّمِيرِىُّ (١) فى شَرْحِه على «المِنْهاجِ»، فى النُّقوطِ المُعْتادِ فى الأَفْراحِ: قال النَّجْمُ البالِسىُّ (٢): إنَّه كالدَّيْنِ، لدافعِه المُطالَبَةُ به، ولا أثَرَ للعُرْفِ فى ذلك، فإنَّه مُضْطَرِبٌ، فكم يُدْفَعُ النُّقوطُ، ثم يُسْتَحَقُّ أَنْ يُطالبَ به. انتهى] (٣).

قوله: وهى اسْمٌ لدَعْوَةِ العُرْسِ خاصَّةً. هذا قولُ أَهْلِ اللُّغَةِ. قالَه فى


(١) محمد بن موسى بن عيسى الدميرى، كمال الدين، أبو البقاء، من فقهاء الشافعية، كانت له حلقة خاصة فى الأزهر، من كتبه «النجم الوهاج»، فى شرح منهاج النووى و «حياة الحيوان». توفى سنة ثمان وثمانمائة. الأعلام ٧/ ٣٤٠.
(٢) هو محمد بن عقيل بن أبى الحسن البالسى المصرى، الشافعى، نجم الدين، أبو عبد اللَّه، فقيه محدث، ولى قضاء بلبيس بمصر، وله «مختصر الترمذى»، و «شرح التنبيه». توفى سنة تسع وعشرين وسبعمائة. النجوم الزاهرة ٩/ ٢٨٠.
(٣) زيادة من: ش.