للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

عنه، جُزْءًا فيه مَسائِلُ حِسانٌ.

* [محمدُ بنُ هارُونَ الحَمَّالُ. نقَل عنِ الإِمامِ أحمدَ أشياءَ] (١).

* مُوسى بنُ هارُونَ الحَمَّالُ، أبو عِمْرانَ. كانَ جارًا للإمامِ أحمدَ، رَضىَ اللَّهُ عنه. ونقَل عنه مَسائلَ، ورَوَى عنه.

* مُوسى بنُ عِيسى الجَصَّاصُّ. كان وَرِعًا، مُتَخَلِّيًا، زاهِدًا. نقَل عنِ الإِمامِ أحمدَ، رَضىَ اللَّهُ عنه، مسائلَ كثيرةً، وكان لا يُحَدِّثُ إلَّا بمسائلِ أبى عَبْدِ اللَّهِ، أو بشئٍ سَمِعَه مِن أبى سُلَيْمانَ الدَّارانِىِّ (٢) فى الزُّهْدِ.

* مُثَنَّى بنُ جامِعٍ الأنْبارِىُّ. كان مُجابَ الدَّعْوَةِ، وكانَ الإِمامُ أحمدُ، رَضىَ اللَّهُ عنه، يَعْرِفُ قَدْرَه وحقَّه، ونقَل عنِ الإِمامِ أحمدَ، رَضىَ اللَّهُ عنه، مسائلَ كثيرةً جِدًّا.

* مُهَنَّا بنُ يَحْيى الشَّامِىُّ. كان الإِمامُ أحمدُ يُكْرِمُه، ويَعْرِفُ له قَدْرَه وحقَّ الصُّحْبَةِ، وكانَ مِن كِبارِ أصحابِه، وكان يَسْألُ الإمامَ أحمدَ، رَضىَ اللَّهُ عنه، حتى يُضْجِرَه، وهو يحْتَمِلُه. ونقَل عنه مسائلَ كثيرةً جدًّا.

* مَيْمُونُ بنُ الأصْبَغِ. نقَل عنِ الإِمامِ أحمدَ، رَضِىَ اللَّه عُنه، مسائلَ حِسانًا.


(١) سقط من: الأصل، ط.
(٢) عبد الرحمن بن أحمد، وقيل: عبد الرحمن بن عطيَة، وقيل: ابن عسكر. العنسى أبو سليمان الدارانى، الإمام الكبير، زاهد العصر، كان أحد عباد اللَّه الصالحين، ورد بغداد وأقام بها مدة، ثم عاد إلى الشام فأقام بداريًا حتى توفى، من كلامه: لولا الليل ما أحببت البقاء فى الدنيا. قيل: توفى سنة خمس عشرة ومائتين. وقيل: سنة خمس ومائتين. تاريخ بغداد ١٠/ ٢٤٨ - ٢٥٠. سير أعلام النبلاء ١٠/ ١٨٢ - ١٨٦.