للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

صاحِبُ «الفائقِ»، وحكَم به نائِبًا عنِ القاضِي جمالِ الدِّينِ المَسَلَّاتِيِّ (١)، فعارَضَه القاضي جَمالُ الدِّينِ المَرداويُّ (٢)، صاحِبُ «الانْتِصارِ»، وقال: حُكْمُه باطِلٌ، على قَواعِدِ المذهبِ. وصنَّفَ في ذلك مُصَنَّفًا، ردَّ فيه على الحاكِمِ، سمَّاه «الواضِحُ الجَلِيُّ في نقضِ حُكْمِ ابنِ قاضِي الجَبَلِ الحَنْبَلِيِّ» ووافَقَه صاحِبُ «الفُروعِ» على ذلك: وصنَّف صاحِبُ «الفائقِ» مُصَنَّفًا في جَوازِ المُناقَلَةِ؛ للمَصْلحَةِ سمَّاه «المُناقَلَةُ بالأوْقافِ (٣) وما في ذلك مِنَ النِّزاعِ


(١) هو محمد بن عبد الرحيم بن علي بن المنجا السلمي المسلاتي، جمال الدين المالكي. ولي نيابة الحكم بدمشق، ثم قضاءها، وولي تدريس الحديث بالظاهرية. توفي سنة إحدى وسبعين وسبعمائة. الدرر الكامنة ٤/ ١٢٩.
(٢) هو يوسف بن محمد بن عبد الله بن محمد المرداوي، جمال الدين، أبو الفضل، القاضي، إمام في المذهب، وله عناية بالمتن والإسناد، صنف كتاب «الانتصار»، و «شرح المقنع» توفي سنة تسع وستين وسبعمائة. الدرر الكامنة ٥/ ٢٤٥.
(٣) في الأصل، ا: «والأوقاف».