(١) أخرجه البخاري (٤/ ٢١) , كتاب الجهاد والسير , باب مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله , ح ٢٨١٢ , من طريق أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - , بلفظ: "كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة , وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين , فمر به النبي - صلى الله عليه وسلم - , ومسح عن رأسه الغبار , وقال: «ويح عمار تقتله الفئة الباغية , عمار يدعوهم إلى الله , ويدعونه إلى النار» , وأخرجه مسلم (٤/ ٢٢٣٦) , كتاب الفتن وأشراط الساعة , باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء , ح ٢٩١٦ , من طريق أم سلمة رضي الله عنها , بلفظ: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «تقتل عماراً الفئة الباغية». (٢) أخرج البخاري (٤/ ٢٠٤) , في كتاب المناقب , باب علامات النبوة في الإسلام , من طريق أبي بكرة - رضي الله عنه - , بلفظ: "أخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم الحسن , فصعد به على المنبر , فقال: «ابني هذا سيد , ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين». (٣) في ب "المحصرة". (٤) أخرج مسلم (٢/ ١٠٠٨) , في كتاب الحج , باب في الترغيب في المدينة عند فتح الأمصار , ح ١٣٨٨ , من طريق سفيان بن أبي زهير , قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «تُفتح الشام , فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبُسُّون , والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون , ثم تفتح اليمن فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون , والمدينة خير لهم لو كانوا يعملون , ثم تفتح العراق , فيخرج من المدينة قوم بأهليهم يبسون , والمدينة خير لهم لو كانوا يعملون». (٥) في نسخة بهامش أ "ويعسر". (٦) حرف العطف "و" زيادة من ب.