(٢) أخرج مسلم (٣/ ١٤٧٢) , في كتاب الإمارة , باب الأمر بالوفاء ببيعة الخلفاء الأول فالأول , ح ١٨٤٣ , من طريق عبدالله بن مسعود , قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها» ... ". (٣) أخرج أبو يعلى في مسنده (١١/ ٣٤٨) ح ٦٤٦١ , من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - , " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى في المنام كأن بني الحكم ينزون على منبره وينزلون فأصبح كالمتغيط وقال: «مالي رأيت بني الحكم ينزون على منبري نزو القردة؟ » قال: فما رئي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مستجمعاً ضاحكاً بعد ذلك حتى مات - صلى الله عليه وسلم - " , قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٤٤): "رواه أبو يعلى , ورجاله رجال الصحيح غير مصعب بن عبدالله بن الزبير , وهو ثقة"؛ وأخرج الترمذي (٥/ ٤٤٤) , في أبواب تفسير القرآن , باب ومن سورة ليلة القدر , ح ٣٣٥٠ , من طريق القاسم بن فضل الحداني عن يوسف بن سعد , قال: "قام رجل إلى الحسن بن علي , بعد ما بايع معاوية , فقال: سوَّدت وجوه المؤمنين , أو يا مسود وجوه المؤمنين , فقال: لا تؤنبني رحمك الله , فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - أُري بني أمية على منبره فساءه ذلك , فنزلت {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: ١] يا محمد , يعني نهراً في الجنة , ونزلت {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدْر: ١ - ٣] يمكلها بنو أمية يا محمد. قال القاسم: فعددناها فإذا هي ألف شهر لا تزيد يوماً ولا تنقص" , قال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل , وقد قيل عن القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن , والقاسم بن الفضل الحداني هو ثقة , وثقه يحيى بن سعيد وعبدالرحمن بن مهدي , ويوسف بن سعد رجل مجهول ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه" , قال الألباني: "ضعيف الاسناد مضطرب , ومتنه منكر". ضعيف سنن الترمذي ص ٤٣٦ , لمحمد ناصر الدين الألباني , , الطبعة الأولى ١٤١١ , المكتب الإسلامي , بيروت؛ وأخرجه بنحوه الطبري في تفسيره (٢٤/ ٥٥٦) , والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٨٩) ح ٢٧٥٥ , والبيهقي في الدلائل (٧/ ٤٤٨) ح ٢٨٧١ , والحاكم في مستدركه (٣/ ١٨٦) ح ٤٧٩٦ , كلهم من طريق يوسف بن مازن الراسبي. (٤) أخرج أحمد في مسنده (٣/ ٣٠٥) ح ١٧٨٦ , من طريق العباس - رضي الله عنه - , قال: "كنت عند النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة , فقال: «انظر هل ترى في السماء من نجم؟ » قال: قلت: نعم , قال: «ما ترى؟ » قال: قلت: أرى الثريا , قال: «أما إنه يلي هذه الامة بعددها من صلبك اثنين في فتنة» , قال محققوا المسند -شعيب الأرنؤوط , عادل المرشد , وآخرون , بإشراف: د. عبدالله التركي-: "إسناده ضعيف جداً" , وأخرجه الحاكم في مستدركه (٣/ ٣٦٨) ح ٥٤١٤ , وقال: "هذا حديث تفرد به عبيد بن أبي قرة عن الليث , وإمامنا أبو زكريا رحمه الله لو لم يرضه لما حدث عنه بمثل هذا الحديث" , وأخرجه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (٣/ ٣٦٤) , تحقيق: عبدالملك بن دهيش , الطبعة الأولى ١٤١٠ , مكتبة النهضة , مكة , وقال في إسناده: "لا بأس به"؛ وأخرج البزار في مسنده (١٦/ ٦٠) ح ٩١٠٣ , من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - , قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للعباس: «فيكم النبوة والمملكة» , قال البزار في سنده: "محمد بن عبدالرحمن ضعيف لم يرو إلا هذا الحديث" , وأخرجه البيهقي في الدلائل (٧/ ٤٦٣) ح ٢٨٨٥ , وقال: "تفرد به محمد بن عبدالرحمن العامري عن سهيل , وليس بالقوي". (٥) في ب "الملك" بزيادة أل. (٦) أخرجه مسلم (٤/ ٢٢٣٤) ,كتاب الفتن وأشراط الساعة , باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء , ح ٢٩١٣ , من طريق جابر بن عبدالله - رضي الله عنه - , بلفظ: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يكون في آخر أمتي خليفة يحثي المال حثياً لا يعده عداً» , أما معنى الحديث فقد قال النووي في شرحه (١٨/ ٣٩ - ٤٠): "وهذا الحثوا الذي فعله هذا الخليفة يكون لكثرة المال والغنائم والفتوحات مع سخاء نفسه".